قتلى وجرحى جراء غارة إسرائيلية مميتة على مدرسة تضم نازحين في غزة
أفاد فلسطينيون بوقوع غارة إسرائيلية مميتة على مدرسة في مدينة غزة كانت تستخدم ملجأ اليوم السبت. وقال شهود عيان لوكالة «رويترز» للأنباء إن غارة إسرائيلية أصابت مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا للاجئين، ما أدى إلى مقتل وإصابة الكثير من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم والذين لجأوا إليها.
وقال محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء، عن حادث المدرسة، إن 15 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات.
وكانت «وكالة الأنباء الفلسطينية» أفادت بأن 12 شخصا على الأقل قتلوا اليوم (السبت) وأصيب 54 آخرون بجروح في القصف إسرائيلي الذي استهدف مدرسة الفاخورة.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية أن مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) التي تعرضت للقصف هي «أكبر مراكز الإيواء في القطاع».
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم (السبت) إن عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 9488 منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، منهم 3900 طفل.
وأعلنت «الأونروا» اليوم (السبت) أن 72 من كوادرها قتلوا في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ 29 على التوالي. وأكدت «الأونروا» أن هذا العدد هو أكبر عدد يسجل في عُمال الأمم المتحدة في وقت قصير من النزاع، لافتة إلى أن 50 مؤسسة تابعة لها تعرضت للضرر بفعل القصف الإسرائيلي، منها مدارس ومراكز لجوء لجأ إليها مئات النازحين والمنكوبين بفعل القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة.
وبينت «الأونروا» أن الوضع الإنساني والصحي في مراكز الإيواء التابعة لها صعب للغاية في ظل شح الغذاء والمياه والرعاية الصحية للنازحين.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس (الجمعة) أن العدوان الإسرائيلي قصف 4 مراكز تابعة لـ«الأونروا» يوم الخميس، وأدى ذلك إلى مقتل ما لا يقل عن 23 شخصا وإصابة العشرات. ويوجد في قطاع غزة 149 منشأة تابعة لـ«الأونروا» يعيش فيها قرابة 690 ألف شخص، وقد أشارت الوزارة إلى أن متوسط عدد النازحين في كل مراكز الإيواء التابعة لـ«الأونروا» يبلغ 4 أضعاف القدرة الاستيعابية.