بعد قيام أبو عبدالله محمد الصغير بن الأحمر آخر ملوك مملكه غرناطة الأندلسيه بتسليمها لملكي الأفرنج فرناندو الخامس وأيزابيلا لم ينسى أن يبعث لهما بعض الهدايا الخاصة دخل الملكان في خيلاء قصر الحمراء الكبير ومعهم الرهبان وفي أول عمل رسمي يقومان به قاما بتعليق صليب فضي كبير فوق برج القصر الأعلى وفي حاله من الذل والصغار والأنكسار يخرج أبو عبدالله محمد بن الأحمر من القصر الملكي حتى وصل ألي ربوة عالية تطل على قصر الحمراء وظل يتطلع منها علية ويبكي حتى بللت دموعة لحيتة…
فقالت لة أمة عائشة الحرة ( أجل فلتبك كالنساء ملكاً لم تستطع أن تدافع عنة كالرجال)…
وكانت مملكة غرناطة هي آخر الممالك الأندلسية سقوطاً وكان سقوطها أيذاناً بسقوط الدولة الأسلاميه في الأندلس وأنشاء محاكم تفتيش عذبت ونكلت بأبشع أدوات التعذيب المسلمين من أجل ترك دينهم ولم تكن الأندلس لتسقط لولا أن حكامها توارثوها وأستعانوا بالأجنبي ضد أخوتهم في الأسلام وأوسدوا الحكم لغير أهلة فهلكوا جميعاً…
وأخشى ما أخشاة أن تتساقط الممالك العربية نتيجة أعتمادها الكامل على الأجنبي والأستعانة بهم ضد أخوانهم في العروبة والدين والجوار فوالله لكأني أرى التاريخ يعيد نفسة بعد كم التقارب مع الغرب والنزاع بين الأخوة….
فلنقرأ التاريخ كي نتعلم أذا كانت ما زالت هناك فرصة…