ديسمبر 23, 2024 9:23 م
إقتصاد

التموين عن نقص الأرز: المزارعون استخدموه في تغذية المواشي بدلا من الأعلاف

السلع التموينية تعاقدت على استيراد (25) ألف طن من الأرز المستورد من الخارج؛ بهدف زيادة حجم المعروض داخل الأسواق، مشيرا إلى أن حجم الاحتياطي الاستراتيجي من الاستهلاك -البالغ (600) ألف طن- سنويا؛ آمن كليا.

وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء السبت، إلى انتهاء الوزارة من الاتفاق مع (4) شركات لاستيراد الأرز من الخارج، موضحا أنه يجري حاليا العمل على تحديد القيمة المالية للكمية المستورة، كاشفا عن طرحها عبر المنصة الإليكترونية الخاصة بالبورصة المصرية للسلع.

ورد الدكتور إبراهيم عشماوي؛ سبب الأزمة الحالية في نقص الأرز؛ إلى إخفائه عن التداول من قبل التجار وبعض المنتجين؛ بهدف حبس السلعة والمضاربة على سعرها مستقبلا، واصفا مشهد الأزمة بقوله: «الأرز أصبح مثل الدولار في عملية التداول»، لافتا إلى أن الأسعار المرتفعة حاليا في الأسواق غير مبررة.
وعن توقعات مد قرار التسعيرة الجبرية لسعر الأرز، قال إن الدولة تغير من استخدام أدواتها الاقتصادية المتاحة، وفقا لمجريات السوق، موضحا أن الدولة تنتهج حاليا؛ استيراد الأرز من الخارج، عوضا عن قرار التسعيرة الجبرية -الذي لم يؤت ثماره- كما كان متوقعا له.

ورد رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية؛ مشكلة تذبذب أسعار الأرز ونقصه إلى، استخدامه من قبل بعض المزارعين؛ كأحد الحلول البديلة للأعلاف في تغذية المواشي في ظل أزمة نقص الأعلاف الحالية، موضحا أن الدولة تستورد 85 % من الأعلاف من الخارج، بالإضافة إلى استغلال بعض التجار الأزمة في تخزين وحجب الأرز عن التداول؛ للمضاربة على سعره.

وأشار إلى أن سعر طن الأرز الشعير المتداول في الأسواق اليوم (15) ألف جنيه، فيما يتراوح بيع نسبة الكسر الـ (3 %) بين 21 إلى 22 ألف جنيه، لافتا إلى أن حجم زراعة الأرز في مصر تمثل (1.2) مليون فدان، بإجمالي إنتاج (4) مليون طن أرز أبيض، موضحا أن معدل الاستهلاك السنوي (3.6) مليون طن، بفائض (400) ألف طن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى