صعوبة كبيرة يواجهها صناع المحتوى الهادف في الحصول على مشاهدات مستمرة من القنوات والصفحات الخاصة بهم، إلا أن البلوجر (حامد القرشي) والشهير ب حامد الحامد، نجح بقوة بعمل محتوى جذب أنظار رواد السوشيال ميديا إلى الفيديوهات التي يقدمها، ليحول منصاته من مجرد صفحات سوشيال ميديا إلى منصات لنشر الخدمات والمعلومات.
ونجح «القرشي » في الحصول على عدد كبير من المشاهدين؛ بسبب محتواه الخدمي وكذلك القصص التي تحتوي على معلومات كافية في وقت قصير، الأمر الذي حوَّلها إلى صانع محتوى إيجابي خلال فترة قصيرة.
واعتادالقرشي على تقديم محتوى هادف يخدم متابعيه على منصات السوشيال ميديا، على غرار فيديو طريقة تعلم الإنجليزي من المنزل والتواصل مع أصدقاء حول العالم، بالإضافة لرواية قصص قد ثير اهتمام المتابعين، كقصة راهب في الهند تحول إلى مليونير في أمريكا بفضل طريقة «الماركتينج» الذكية للترويج لمنتجاته.
ولم ينسَ «القرشي » الاهتمام بمحتوى التريند أيضًا، ولكن بطريقة هادفة أيضًا يروي خلالها قصة قصيرة تتمكن من خلالها في إيصال المعلومة للمشاهد دون ملل .
وحقق «القرشي » ملايين مشاهدات منذ إنشاء قناة اليوتيوب ، كما لاقى فيديوهاته على «إنستجرام» و«فيسبوك» رواجًا كبيرًا لا يقل عن منصته على اليوتيوب.